قامت أمانة العاصمة المقدّسة بترحيل عددٍ من المرافق والخدمات المتعارضة مع مسار الأعمال بجسر تقاطع المدينة المنورة، من كابلات ضغط عالي ومتوسط، وخطوط مياه رئيسيّة، وكابلات الألياف البصريّة، إضافةً إلى وجود عدد من المباني والعقارات داخل الحدّ التصميمي بعدد 14 عقاراً.
وقد تمّ اليوم افتتاح جسر تقاطع المدينة المنورة المجاور لسوق الهجرة، برعاية معالي أمين العاصمة المقدّسة المهندس محمد بن عبدالله القويحص.
وتعمل الأمانة على التطوير المستمر لشبكات الطرق واستحداث محاور وطرق جديدة، ضمن منظور علمي ونقلي حديث يواكب متطلبات العصر، حيث نوّه أمين العاصمة المقدسة إلى الدعم غير المحدود الذي تحظى به الأمانة من قبل القيادة، لدفع دفع عجلة التنمية، ورفع مستوى جودة البُنى التحتيّة للعاصمة المقدّسة.
وأكّد أنّ تنفيد مشاريع الجسور في التقاطعات الحيويّة، يسهم بانسيابيّة الحركة المروريّة وفكّ اختناقات السير، وتسهيل حركة المركبات والحدّ من الاختناقات التي قد تحدث خلال المواسم.
ويتضمّن المشروع البالغة كلفته الإجماليّة نحو 92 مليون ريال، جسرين بطول 800 متر وبعرض 20 – 60 متراً لكلّ اتجاه، وعدد 4 حارات مروريّة للجسر الواحد، وملحق بكل جسر عبَّارة لتصريف مياه الأمطار بطول 120 متراً وبعدد 16 محوراً، و 24 عاموداً للإنارة.
ويهدف المشروع إلى تحرير الطريق السريع الرابط بين مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة من الإشارات المروريّة وإلغاء التقاطعات عليه؛ تيسيراً لحركة المواطنين والحجّاج والمعتمرين القاصدين لبيت الله الحرام.