أشارت دراسة بريطانية جديدة أعدتها جامعة “إمبريال كولدج” أن الأجسام المضادة للمتعافين من كوفيد-19، لم تمنع إصابتهم مجدداً بعد مضي 6 اشهر على تعافيهم.
وكنتيجة لهذه الدراسة، فإن فرضية “مناعة القطيع” الذي تحدثت عنها الكثير من الدول والحكومات لتكوين مناعة اجتماعية ضد المرض، ستثبت فشلها بناءً على هذه الدراسة.
يشار إلى أنه في أغسطس الماضي، تم تسجيل إصاب رجل صيني بفيروس كورونا المستجد، للمرة الثانية، بعد مضي 4 أشهر على تعافيه من المرض، مما أثار الشكوك منذ حينها حول المناعة الطبيعية من الفيروس.
وفيما بعد، أشارت مصادر طبية إلى إصابة سيدة مسنة من مقاطعة هوبي الصينية، للمرة الثانية بعد شفاءها من الفيروس خلال 6 أشهر.
وفي 12 أكتوبر الجاري، وصف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بأن السماح لفيروس كورونا بالتفشي في المجتمع بهدف الوصول للمناعة الطبيعية، أمر “غير أخلاقي”.َ
واعتبر أن “مناعة القطيع هي مفهوم يستخدم للقاحات، ويمكن من خلاله حماية شعوب من فيروس معيّن إذا تم التوصل إلى العتبة المطلوبة للتلقيح”.