تزامناً مع تصاعد الاحتجاجات محلياً وفي سائر دول العالم العربي والإسلامي على إساءة فرنسا للنبي محمد (ص)، أدان مجلس رؤساء الكنائس في الأردن، “الإساءات إلى الأديان وأعمال العنف بكافة أشكالها”.
وأشار المجلس إلى أنه “يتابع الأحداث المؤسفة التي جرت في فرنسا بسبب الإساءة إلى الرموز الدينية الإسلامية” لافتاً إلى أن الأديان جميعها تدعو إلى التسامح والمحبة والوئام واحترام الآخر وعدم المسّ بمعتقده الديني.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء حفل تأبين باتي الذي أقيم في جامعة السوربون إن فرنسا لن تتخلى عن الرسومات وإن تقهقر البعض، مضيفا أن باتي قتل لأن ما أسماهم الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا.