من المعروف عن فترة المراهقة، أنها فترة الإنتقال من الطفولة إلى الرشد تحدث خلالها العديد من التغيرات الجسدية والنفسية، وهي مرحلة مهمة لدى المراهقين يجيب من خلالها مراعاتهم لتفادي أي مشاكل أخرى مستقبيلة يمكن أن يتعرضوا لها.
بالإضافة إلى أن المراهقين في هذه الفترة يعانون من خمول وكسل لا إراديين وغالباً ما يفضلون النوم معظم أوقاتهم.
وفي ذلك خلصت دراسة صينية حديثة إلى أن المراهقين الذين ينامون لفترة أطول، تصبح لديهم قدرة أعلى على مواجهة التغيرات والتوترات.
حيث سعت إلى معرفة عادات النوم لدى المراهقين ومدته، ووجد الباحثون أن أعلى درجات المرونة كانت لدى أولئك المراهقين الذين يواظبون على النوم بشكل جيد.
علاوة عن القدرة على النوم بسرعة وعدم قضاء فترة طويلة في التقلب على السرير علامة جيدة على مستوى المرونة في مواجهة التوترات، بحسب الباحثين.
وفي الوقت نفسه، ارتبط اضطراب النوم والاعتماد على القيلولة بانخفاض مستوى المرونة.
واعتمد الباحثون في الدراسة مقياساً للمرونة، وهو الذي يسمح لهم بالتكيف سريعاً مع البيئة المتغيرة والمستويات العالية من الإجهاد.