وصل السباق الرئاسي الأميركي إلى محطته الأخيرة الثلاثاء في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني)، ليخوض الرئيس الجمهوري دونالد ترمب وخصمه الديمقراطي جو بايدن مواجهتهما الأخيرة في صناديق الاقتراع، التي ستحدّد هوية رئيس الولايات المتحدة للسنوات الأربع المقبلة.
وفي وقت تشير استطلاعات الرأي إلى تقدّم بايدن، لا شيء يمنع تكرار سيناريو انتخابات عام 2016، التي انتزع فيها ترمب الرئاسة الأميركية مخالفاً جميع التوقّعات والأرقام.
وغرّد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما قائلاً، “في يوم الانتخابات هذا، كل شيء على المحك، وظائفنا، رعايتنا الصحية، ما إذا كنا سنتمكّن من السيطرة على هذا الوباء، لكن إليكم النبأ السار: اليوم تستطيعون اختيار التغيير، بإمكانكم اختيار جو بايدن وكمالا هاريس، فلنفز بهذا الشيء”.
وكان قد خاطب جو بايدن حشداً من المؤيدين في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، قائلاً إن انتخابات الرئاسة هذا العام ستشهد أكبر نسبة اقتراع في تاريخ الولايات المتحدة، وموضحاً أنه أُبلغ بأن يتوقّع تصويت أكثر من 150 مليون أميركي.