“نوموفوبيا” أو رهاب عدم استخدام الهاتف المحمول”، وهو الشعور بالقلق عند نفاذ بطارية الهاتف أو عند نسيانه في المنزل والابتعاد عنه.
تبحث دراسة حديثة في الصلة المقلقة بين رهاب النوموفوبيا والاضطرابات النفسية الأخرى.
حيث استخدمت استبياناً لتقييم استخدام الهاتف والأعراض النفسية المرضية لـ495 بالغاً تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً.
واكتشف الباحثون وجود علاقة إيجابية بين “نوموفوبيا” واضطرابات معينة، مما يعني أنه إذا كان شخص ما يعاني حالات نفسية معينة فمن المرجح أيضاً أن يشعر بالقلق عندما يكون بعيداً عن هاتفه الذكي.
كما أظهرت الدراسة أن كل حالة مرتبطة بـ”نوموفوبيا” لديها أعراضها الخاصة، بدءاً من الأرق مروراً بالشعور بالأوهام إلى مشاكل في الجهاز الهضمي.
وعلى الرغم من الفوائد الإيجابية للهواتف الذكية الكبيرة في حياتنا إلا أن هناك الكثير من الآثار الجانبية السلبية عندما يعتمد الناس على هواتفهم.
إذ أظهرت الدراسة أنه كلما زاد عدد المشاركين الذين يستخدمون هواتفهم يومياً كلما زاد التوتر الذي يشعرون به بدون هواتفهم.
ووفقا للدراسة الجديدة، هذه هي الاضطرابات التسعة المرتبطة بـ”نوموفوبيا”، إلى جانب النسبة المئوية للأشخاص الذين عانوا منها: