تسعى وزارة التعليم إلى تحسين الممارسات التعليميّة والتقويميّة ونواتج التعلّم، حيث تعتزم الوزارة ممثلةً بالمركز الوطني للتطوير المهني التعليمي، تنفيذ خطة التدريب على أدوات القياس والتقويم الإلكتروني للعام الدراسي 1442هـ.
وبتوجيهٍ من الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي نائب وزير التعليم، تنفِّذ قطاعات الوزارة وإدارات التعليم الإطار التنظيمي لخطة التدريب على أدوات القياس والتقويم الإلكترونيّة، كونها تشكِّل دوراً رئيساً في توجيه العمليّة التعليميّة وتسهم بشكل فاعل في تحسين نواتج التعلم، وقد وفّرت الوزارة أدوات القياس والتقويم الإلكترونيّة اللازمة؛ لتنفيذ عمليات التقييم وقياس التحصيل الدراسي للمعلّم والمعلّمة، في ظلّ التحوّل إلى نموذج التعليم عن بُعد.
وحول آلية التنفيذ، ستكون باختيار وتأهيل مجموعة من المدرّبين المركزيين، إضافةً إلى ما لا يقلّ عن معلم ومعلمة من كلّ مدرسة، ليكون مدرباً مدرسياً للإسهام في نقل المهارات والمعارف المستهدفة في هذا المشروع إلى بيئة العمل ولزملائه داخل المدرسة.
وتشمل خطة التدريب كافة أدوات القياس والتقويم عن بُعد، التي نصّ عليها دليل التعليم الإلكتروني وتتمثَّل في (مكونات القياس والتقويم في منصة مدرستي، وأدوات وحُزَم مايكروسوفت).
ويهدف المشروع إلى الإسهام في تحقيق أهداف الوزارة الإستراتيجيّة في مجال التحوّل الرقمي، من خلال توظيف عمليّات التطوير المهني لنشر ثقافة الاستخدام الأمثل للتقنية في العمليّة التعليميّة عن بُعد، وتعزيز مفهوم شموليّة عمليّة التعليم عن بُعد من خلال تعريف القيادات الإشرافيّة والقيادات المدرسيّة والمعلمين والمعلمات بالأدوات المعتمدة لقياس وتقويم المتعلمين عن بُعد، وخصائص تلك الأدوات، والمهارات اللازمة لاستخدامها من قِبل الفئات المستهدفة، كذلك نشر ثقافة توطين التدريب ومجموعات التعلّم في بيئة العمل وإيصال التدريب إلى أكبر شريحة من المعلمين.