أرجع استشاري طب الأطفال والمناعة الاكلينيكية الدكتور ميثم حسين انحسار عدد الإصابات الكويت خلال الفترة الأخيرة، وكذلك نسبة الإصابة مقارنة بعدد المسحات وأعداد الوفيات في الأسابيع الماضية إلى عدة عوامل.
وقال حسين إن العامل الأول يعود إلى زيادة نسبة المسحات والتي ساهم القطاع الخاص بعمل العديد منها للمخالطين والمشتبه بإصابتهم مما زاد من قدرة النظام الصحي في الكويت على إجراء مسحات مختلفة لشرائح أيضاً مختلفة في العمر والأعراض وغيرها.
وأضاف أن العامل الثاني نتيجة زيادة عدد الوفيات ودخول المستشفى للكثيرين من الأسر الكويتية وغيرها والذي ولد حاجزاً من القلق، وربما الحذر لدى الكثير من العوائل للالتزام مرة أخرى بالاشتراطات الصحية وبصورة دقيقة خاصة مع دخول موسم الشتاء وتحرز الأشخاص من الأمراض الموسمية كالحساسية والانفلونزا وغيرها مما ساهم أيضاً في تقليل عدد الحالات في فيروس كورونا المستجد.
أما العامل الثالث فيتمثل في عدم وجود مناسبات اجتماعية أو عطل رسمية أو مناسبات دينية وغيرها تسمح بالتجمعات الكبيرة، خصوصاً في ظل عدم عودة الطلبة إلى المدارس والجامعات والالتزام بالتعليم عن بعد فلم تكن هناك مناسبات أو احتفالات تسمح بانتشار ونقل العدوى بين الأشخاص.
وأوضح أن هذا لا يعني أن هذا الانخفاض يؤخذ على محمل التساهل ولكن يجب الالتزام بالتعليمات بحيث تكون الفترة القادمة في ظل تزايد الأعداد في مناطق مختلفة بالعالم موضعاً للحذر إلى حين وصول التطعيم الذي سيساهم إلى درجة ما في كسر حلقة الانتشار الوبائي والجائحة.