أجرى باحثون من Trinity College Dublin مسحاً على 1575 شخصاً حول عدد المرات التي عانوا فيها من صوت أجش أو انزعاج في القناة الصوتية منذ إغلاق فيروس كورونا.
حيث أن المزيد من الأشخاص بدأوا العمل من المنزل بدلاً من المكاتب نتيجة لإجراءات إبطاء انتشار الفيروس التاجي، مما أدى إلى ارتفاع في استخدام مكالمات الفيديو.
ونتيجة “لرفع أصواتهم” لسماعها في الاجتماعات عبر الإنترنت، زاد معدل مشاكل الحلق، حيث طور 85 في المائة ممن شملهم الاستطلاع مشكلات منذ بدء الإغلاق.
وشهد تغيير مكان العمل زيادة في استخدام الاتصالات، حيث اعتمدت العديد من الشركات تقنيات مكالمات الفيديو للبقاء على اتصال مع الموظفين.
وأضاف الباحثون إن صعوبات الصوت المتصورة ذاتياً تؤثر سلباً على جودة الحياة ، مضيفاً أنها تؤثر أيضاً على الأداء المهني للأفراد وآفاقهم.