يعتبر التهاب المفاصل الناجم عن المكورات البنية، أحد مضاعفات مرض السيلان الذي ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، بسبب بكتيريا نسمى النيسرية البنية، تتأثر به النساء بدرجة أكبر منه مقارنة بالرجال.
ويمكن للأطفال التقاط عدوى مرض السيلان من أمهاتهم أثناء الولادة، وتشمل أعراضه صعوبة في التبول، وألم في الأعضاء التناسلية، وخروج بعض الإفرازات منها.
وقد لا تنتج أي أعراض عن الإصابة بمرض السيلان، ولكن قد يشعر المصاب بألم في المفاصل، وتعرف تلك الحالة بالتهاب المفاصل بالمكورات البنية.
ويمكن أن يحدث في مفصل الركبتين أو الكاحلين أو الرسغين أو المرفقين، وقد يؤثر على مفصل واحد أو الاثنين، وتشمل الأعراض ما يلي:
– احمرار، وتورم، في المفاصل.
الشعور بالألم، وصعوبة في تحريك المفصل، إلى جانب الإحساس بالقشعريرة.
– الحمى والحركة العفوية للطرف أو المفصل.
وللتخفيف من أعراض التهاب المفاصل بالمكورات البنية، يجب علاج عدوى السيلان الكامنة أولاً عن طريق:
– عقاقير المضادات الحيوية، والتي تعتبر الشكل الأساسي للعلاج.
– وفقًا لـ CDC، يمكن علاج عدوى السيلان بجرعة 250 من المضاد الحيوي سيفترياكسون، والذي يعطى كحقن، إضافة إلى مضاد حيوي عن طريق الفم، ويجب إعادة الفحص بعد أسبوع واحد من العلاج لمعرفة ما إذا تم التخلص من العدوى من عدمه.