في حلقة نقاشية فتحها سفير السودان لدى واشنطن نور الدين ساتي، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، مع الجالية الأمريكية المقيمة في الولايات المتحدة، للوقوف على احتياجاتهم ومتطلباتهم، أكد ساتي إن إزالة اسم بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب، رسميا، سيكون الشهر المقبل، في الـ11 من ديسمبر/كانون الأول القادم.
وبما يخص الاستفادة من الفرص المتاحة، أكد ساتي أن “هناك خطط لتبادل الزيارات بين رجال الأعمال”، وأشار إلى الإعداد لمؤتمر عن الاستثمار في المجال الزراعي، على أن تتبعه زيارات لرجال الأعمال الأمريكيين إلى السودان، إضافة إلى مبادرات أخرى كثيرة “سترى النور ابتداء من يناير القادم”.
وفي أبريل/نيسان الماضي، وافقت الإدارة الأمريكية على ترشيح نور الدين ساتي سفيرا لديها، ليصبح أول سوداني بهذا المنصب في الولايات المتحدة منذ أكثر من عقدين.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، شطب اسم السودان من قائمة “الدول الراعية للإرهاب”.
وقال إن الخرطوم أودعت مبلغ 335 مليون دولار، في إطار اتفاق لدفع تعويضات لناجين وأهالي قتلى أمريكيين سقطوا في هجمات وقعت في عهد الرئيس المعزول عمر البشير، عام 1998.
ويعود تصنيف السودان ضمن القائمة السوداء التي تعرقل الاستثمار في البلد الواقع شمال شرق أفريقيا إلى عام 1993، حين كانت الخرطوم منبوذة في ظل حكم البشير لاستضافته زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وتعطي القوانين الأمريكية الرئيس صلاحية إزالة دولة من القائمة السوداء، بموجب قرار يمكن للكونجرس الاعتراض عليه في مهلة 45 يوما.