قضت أم عشرينية ثلاثة أيام دون وجبة واحدة بعد أن اضطرت إلى دفع 62 جنيهاً إسترلينياَ للحصول على صنبور مياه مثبت.
ووفقاً لما ورد في صحيفة ” ميرور” البريطانية شعرت ريبيكا ستيوارت، 28 عاماً، من منطقة ميدلسبره، شمال مدينة يورك الإنجليزية، بالحسرة لعدم استطاعتها دفع 5 جنيهات استرلينية لإرسال ابنتها في رحلة مدرسية جديدة.
فقدت ستيوارت ثلاثة أرطال من وزنها لاضطرارها إلى الحد من وجباتها الغذائية لإطعام أطفالها الثمانية، كما أنها لن تكون قادرة على تحمل تكاليف عيد ميلاد ابنتها الصغرى الذي تعودت على إقامته كل عام.
تقول الأم: ” وقف قرض الموازنة التابع للحكومة نتيجة فيروس كورونا المستجد، كما أن محلات البيتزا التي كنت أكسب بالعمل فيها المال توقفت بسبب ظروف الوباء المستجد”.
وعلى الرغم من التحديات التي تواجهها، تحاول الأم البريطانية أن تظل إيجابية أمام أبنائها، معلقةً: ” نبتسم ونضحك كثيراً في المنزل، لكن هناك أيام أعاني فيها حقاً، وبغض النظر عن مدى صعوبة الادخار والاقتراض والخروج بدون مال، فليس لدي خيار الانهيار والاستسلام للقلق والاكتئاب”.
وتابعت الأم: “متأكدة من أن بناتي يعرفن أنهن محبوبات، وأنهن يمثلن كل شيء في هذا العالم بالنسبة لي، وأنا أعلم أن هذا يستحق أكثر من بضع هدايا إضافية في عيد الميلاد، تعلمن أنه سيكون شهراً صعباً، حتى قبل عيد الميلاد، وكذلك أبنائي”.
وجب على الأم العشرينية استرداد الأموال بطريقة ما، لذلك لمدة ثلاثة أيام لم تأكل وجبة واحدة، معلقةً: “بالكاد لم يتبق أي شيء للطعام في ذلك الأسبوع ، حوالي 15 جنيهاً إسترلينياً، وهو مبلغ لا يكفي لعائلة مكونة من أربعة أفراد”.
اضطرت ربيكا ذات مرة إلى المشي لمسافة 5 أميال للوصول إلى أقرب مكان للحصول على الزي المدرسي لأحد أبنائها، كما أجبرت من حين لآخر على استخدام بنك الطعام المحلي، وكانت آخر مرة في يناير.