مع تطور فيروس كورونا وتحوره لم تقتصر أعراضه على تلك الشائعة منها، بل تطورت أعراض أخرى اختلفت في وظائفها وخاصياتها.
ففي دراسة جديدة لجامعة أريزونا الأمريكية تم اكتشاف أن هناك عرضاً جديداً غير متوقع، ناتج عن تطور الفيروس.
وكشف الباحثون أنه من المتوقع ومع تطور الفيروس أن يتحول إلى مسكن للألم، مشيرين إلى أن هذا ما يفسر إصابة الملايين به من دون علمهم بذلك.
ويشير البحث إلى أن احتمالية الشعور بالألم عند الإصابة بفيروس كوفيد-19، تقل كثيراً، بسبب ارتفاع “بروتين كوفيد” في الجسم، الذي يسكت مسارات إشارات الألم في الجسم”.
وهذا ما هو التفسير المنطقي الكامن وراء الانتشار المستمر “لوباء كوفيد-19” وهو أنه في المراحل المبكرة، يعيش المصاب بشكل طبيعي كما لو لم يكن هناك شيء خاطئ، لأنه تم قمع ألمه بسبب خاصية الفيروس.
وتقدم هذه الدراسة اكتشافاً غير متوقع، وهو أن يكون هناك فائدة لفيروس كورونا، وهي علامات لرسم خريطة طريقة جديدة لتخفيف الألم، قد يتم تطويرها مع انتهاء هذه الجائحة.