توصل العلماء إلى أن هناك جينات داخل معظم المنتحرين تدفعهم إلى الإنتحار، و تنتقل تلك الجينات من الأباء إلى الأبناء من خلال إصابة الجيل الجديد بإكتئاب مزمن و زيادة حالات الأمراض النفسية بين صفوف الشباب و البالغين و الذي يعتبر جرس إنذار يهدد الأجيال القادمة.
كما أوضح الأطباء خلال تلك الدراسة أن الأشخاص المنتحرين كانت جيناتهم تحتوي على نسبة 45-55 % عوامل بيئية و جينية يمكنها التفاعل مع البيئة المحيطة لتكون النتيجة النهائية هي الإنتحار أو الإصابة بمرض نفسي بالغ قد يلازم الشخص سنوات عمره .
جدير بالذكر أن الدراسة تضمنت السيرة الذاتية لبعض أهالي المنتحرين، و التي عثروا خلالها على سلسلة من المنتحرين في صفوف آباء و أمهات الأشخاص الذين سجلت الحكومة الأمريكية موتهم، أي أن هناك عامل وراثي في الأمر أو نقطة تلاقي يمكن الإرتكاز عليها وهي أن الجينات التي تحتوي على عوامل الإنتحار قد تنتقل من جيل إلى جيل و إن لم يمت الجيل الأول منتحرين فقد يكون الجيل القادم هو المستهدف.