قالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان ليزا أبو خالد، إن المفوضية “على علم بأن نحو 270 عائلة سورية غادرت بشري حتى الآن”، خشية من أعمال انتقامية إثر اتهام شاب سوري بقتل أحد أبناء البلدة.
حيث أثار حادث مقتل الشاب الإثنين توتراً في المنطقة، حيث قامت مجموعات من الشباب “بطرد السوريين كرد فعل” على الجريمة، وسيّر الجيش، دوريات في المنطقة لإعادة الهدوء، وسلم المتهم نفسه ويخضع حالياً التحقيق حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
واستقبلت المفوضية عدداً كبيراً من اللاجئين في مركزها في طرابلس، وعملت على تأمين مراكز لإيواء الأشخاص الذين لم يجدوا مكاناً يلجأون إليه.