أكد باحثون على قدرة الألماس النانوني ذي التكلفة المنخفضة على كشف عدة أمراض في مراحلها المبكرة بشكل دقيق وفعال، مقارنة بالاختبارات التي تستخدم في الوقت الحالي والمصنوعة من جزيئات الذهب النانوية.
حيث ابتكرت مجموعة من الباحثين في كلية لندن الجامعية، طريقة مشابهة لاختبار الحمل الورقي الذي يغمس في عينة سائلة ويتغير لونه تبعاً للوضع القائم، وذلك باستخدام الألماس النانوي، للكشف عن الأمراض في مراحلها المبكرة، مثل فيروس نقص المناعة البشرية HIV وفيروس SARS-CoV-2 المسبب لجائحة كورونا المنتشرة الآن في جميع أنحاء العالم.
ويؤكد الباحثون أن جزيئات الألماس النانوية حساسة للغاية لدرجة تمكنها من اكتشاف الفيروسات حتى في نشاطها الضعيف، وهذا يعني أنها من الممكن أن تحدد الإصابة بالأمراض الخطيرة، مثل نقص المناعة وغيره في مرحلة مبكرة، الأمر الذي يساعد في منع انتقال المرض وانتشاره من الأفراد المصابين.
وقالت البروفيسورة راشيل ماكيندري، القائمة على الدراسة، إنهم ركزوا في بحثهم على مرض نقص المناعة المكتسبة HIV.
وتابعت أن ”الابتكار الجديد يتميز بالمرونة، إذ بالإمكان تكييفه مع عدة أمراض خطيرة أخرى مثل COVID-19“.