وجّه الدكتور عبد اللطيف المر، أستاذ الصحة العامة بكلية طب الزقازيق، الشكر إلى وزارة الصحة عقب تصريحها بتراجع نسب شفاء فيروس كورونا المستجد، إلى 0.89 بالمئة، مؤكداً أن هذه الشفافية مطلوبة لإعلام المواطنين بخطورة المرحلة القادمة.
وأضاف المر، أن هذا التراجع بنسب الشفاء لن يقف على هذا الحد، بل سيستمر التراجع إذا لم نلتزم بالإجراءات الاحترازية، كما أن العالم أجمع يعتمد الأعراض التي اكتشفت لفيروس كورنا، ولكن لا يعتمد نفس البرتوكول العلاجي الذي يتغير من دولة لأخرى، حيث يتبدل بعد أن تثبت أدوية ما فاعليتها أو عدم فاعليتها.
وأشار أستاذ الصحة العامة بكلية طب الزقازيق، إلى أن هذا هو ما يحدث في مصر الآن كما حدث في دول أخرى وسيحدث في غيرها أيضاً، موضحاً أنه حتى الآن لا يوجد دواء مخصص لفيروس كورونا بالتحديد، وبالتالي يصعب على مصر وغيرها أن تحدد سبب تراجع نسب الشفاء لديها، وخاصة إذا كنا أمام نسبة قليلة للغاية من التراجع، فبالتالي ليس أمامنا إلا الحل الوقائي.
وأوضح المر، أنه لا يعلم لماذا أصاب الناس التراخي من جديد، رغم أن أعداد المصابين بدأت في زيادة من جديد، وسجلت الصحة أمس 357 حالة إصابة فضلاً عن 12 حالة وفاة، فليس هناك أي تبرير لحالة اللامبالاة التي سيطرت على الكثيرين.
وتابع أستاذ الصحة العامة بكلية طب الزقازيق: “الحالات تزداد تدريجياً والوفيات أيضاً ستزداد، ونسب الشفاء ستتراجع حال لم يحدث التزام من المواطنين، لافتاً إلى أن المواطنين لا يرتدون الكمامة في الأماكن المزدحمة”.