أوضح، الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن فيروس كورونا فائق السرعة في الانتشار وذكي جداً في إصابة الهدف وقد سجل العالم حتى اليوم 29 نوفمبر 2020، 62634553حالة إصابة.
وبحسب ما قاله بدران: أنه عالمياً الفيروس يصيب 285 شخص كل دقيقة وفق إحصائيات أمس السبت ، وتوفي 1458959 في العالم كله بسبب الكورونا.
كما أشار خبير المناعة، إلي أن كل مواطن في أية دولة لا يلتزم بالتدابير الوقائية يزيد من الخسائر البشرية والمادية، كل إصابة جديدة بالفيروس تحسب انتصاراً لفيروس كورونا في الحرب العالمية ضد الفيروس.
ولفت إلى أنّ رقم التكاثر الأساسي لفيروس كورونا، يشير إلى أن كل إصابة تنقل العدوى بشكل مباشر إلى شخصين وربما أربعة أشخاص في غياب التدابير الوقائية، بمجرد إصابة الشخص يستغرق الأمر فترة زمنية تُعرف باسم “الفترة الكامنة” قبل أن يتمكن من نقل الفيروس لآخرين.
وأضاف، أن أفضل تقدير حالي لمتوسط الحد الأقصى للعدوى هو 3 أيام بعد العدوى إلى سبعة أيام تختلف المدد الدقيقة بين الأشخاص ، وبعضها معدي لفترة أطول، ويتطلب نمو العدوى في المجتمع بمقدار 1000 ضعف ( الانتقال من حالة واحدة إلى 1000 شخص 30 يوماً ، أي شهر واحد ، ومليون ضعف في شهرين).
وختم بدران قوله: الحقيقة الواضحة التي تعلموها من فيروس كورونا في أوربا وأمريكا، أنه فيروس فائق السرعة في الانتشار و ذكى جداً يتعامل بذكاء مع كل حالة ويستعل أي ثغرة فى إهمال التدابير الوقائية لإصابة الهدف أى الإنسان، يمكنه أن ينتشر بوتيرة عدوى سريعة جداً محيرة عندما لا يتم اتخاذ تدابير مضادة.