في ما بدا أنه عمل إنساني بطولي ولكن البطل الحقيقي كان كلبة حيث نجحت في الحفاظ على حياة أربعة مرضى من جحيم في مأوى روسي بعد أن وصلت مسرعة إلى المبنى لإطلاق ناقوس الخطر عند مشاهدة النيران.
وفقاً للتفاصيل نبح الحيوان لتنبيه صاحبه بشأن الجحيم الذي رآه الكلب وعندما فشل في لفت الانتباه قام بالتوجه إلى المبنى لضرب الناقوس بنفسه وحينها اصطدم بالمبنى المحترق في منطقة لينينغراد الروسية.
وأغمي على الكلب بسبب أول أكسيد الكربون وعانى من حروق مروعة وذكر تقرير أن الكلب الحامل “يبكي ويرتجف من الألم”، لكنه تحمل كل شيء ببطولة”.
وذكرت التقارير أن الكلب يتعافى من حروق شديدة في الوقت الحالي وتتم رعايته كي يتجاوز شدة الألم وتقديم كل سبل الراحة له تقديراً لدوره وسرعته وذكائه الشديد وأحساسه بالخطر على نزلاء دار المسنين.
حيث تم إخراج جميع سكان دار العجزة الخاصة الأربعة بأمان من الحريق بعد استدعاء خدمة الإطفاء بفضل ماتيلدا وضربها لناقوس الخطر، والآن يقاتل نشطاء الحيوانات في ملجأ Vasilek في سان بطرسبرج لإنقاذها بعد الحروق الوحشية.