شهدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للإيدز في نسخته الثانية والثلاثين، تحت شعار “نحو التضامن العالمي والتغطية المستدامة للخدمات”.
وتقدمت الوزيرة بالشكر لجميع شركاء التنمية ممثلي هيئات الأمم المتحدة والقطاعات المختلفة بوزارة الصحة والسكان وهيئات المجتمع المدني، لما يبذلونه من جهد لدعم الاستجابة الوطنية لمكافحة الإيدز.
ولفتت الوزيرة إلى أن الظرف الوبائي الاستثنائي الذي يمر به العالم حالياً، أدى إلى زيادة خطورة مشكلة انتشار الإيدز وجعلها واحدة من كبرى التحديات الصحية عالمياً.
وأكدت أنه يجب أن تكون حلول المشكلة نابعة من جهود جميع الوزارات والهيئات والمنظمات المعنية.
وأعربت الوزيرة عن تقديرها لكافة الجهود التي تهدف إلى مكافحة الإيدز وتقويض انتشاره ومنها جهود برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز، بالإضافة إلى الجهود الدولية والإقليمية لمنظمة الصحة العالمية والتي تهدف إلى الحفاظ على استمرارية الرعاية وتدفق العلاج اللازم للمصابين بفيروس نقص المناعة البشري المكتسب وخاصة خلال جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت الوزيرة أن مصر بدأت منذ ما يقارب 25 عاماً جهودها لمكافحة انتشار الإيدز، حيث تم تأسيس البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة والسكان مع ظهور أول حالات إصابة بفيروس نقص المناعة البشري “الإيدز” بنهاية عام 1986.
وأشارت إلى أن ذلك يحافظ على ترتيب مصر كدولة ذات معدل انتشار منخفض لفيروس نقص المناعة البشري، مؤكدة أن مصر تلتزم التزاما تاماً ودقيقاً بتحقيق الأهداف الاستراتيجية العالمية لمكافحة الإيدز كجزء من الهدف الثالث ضمن أهداف التنمية المستدامة.