قرر رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، تكليف قوات الأمن التدخل الفوري لصد الاحتجاجات في عدد من ولايات البلاد والتي توقف مراكز الإنتاج وتسببت بغلق الطرق.
وترأس المشيشي، اجتماعاً حضره وزير الدفاع إبراهيم البرتاجي ووزير العدل محمد بوستة ووزير الداخلية توفيق شرف الدين لتدارس الوضع الأمني بالبلاد.
وجاء في بيان صادر عن الحكومة إثر الاجتماع أن المشيشي أمر بضرورة التحرّك الفوري لبسط سلطة القانون والتدخل بالتنسيق مع النيابة العمومية لفتح الطرقات وإعادة تشغيل مواقع الإنتاج التي أدى غلقها إلى صعوبات في التزود بالمواد الأساسية لدى عموم التونسيين والإضرار بمصالحهم الحيوية وأمنهم العام وأمن البلاد القومي.
ويُذكر أن التظاهرات تتزايد مؤخراً في المناطق المحرومة في جنوب تونس ووسطها وخصوصاً في ولايات داخلية مهمشة تطالب بالتنمية والتوظيف، مع اقتراب الذكرى العاشرة للثورة التونسية التي اندلعت في ولاية سيدي بوزيد حين أضرم محمد البوعزيزي النار في جسده ثم توفي لتنطلق احتجاجات أسقطت نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي في 14 يناير 2011.