تزامناً مع تفشي فيروس كورونا المستجد، وارتفاع وتيرة الإصابات المثبتة في سائر دول العالم، دعت منظمة الصحة العالمية، البلدان إلى الالتزام بالمساهمة في عمل مسرع الوصول لأدوات مكافحة الوباء.
وأوضحت المنظمة أن الحل العالمي لإنهاء المرحلة الحادة من الجائحة في أقرب ما يمكن هو تمكين البلدان من الوصول إلى الاختبارات والعلاجات واللقاحات وبشكل عادل، لافتة أن تلك المساهمة ليست فقط الشيء الصحيح الذي يجب القيام به ولكنه الأمر الذكي بالنسبة لجميع البلدان اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا.
وجددت المنظمة تحذيرها من أن ترك البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل دون الحصول على لقاح كورونا سوف يتسبب في أضرار اقتصادية كبيرة تعرض عقودا من التقدم الاقتصادي للخطر سواء لتلك البلدان أو للاقتصادات المتقدمة على السواء.
يذكر أن مسرع الوصول إلى أدوات مكافحة كورونا والذي يمثل شراكة لمنظمة الصحة مع المنظمات الصحية الدولية الرائدة في العالم، يعتبر تعاونا عالميا فريدا يدعم التطوير والتوزيع العادل للاختبارات والعلاجات واللقاحات التي يحتاجها العالم لمواجهة وباء كورونا مازال يعاني من فجوة تمويل كبيرة تبلغ 28. 2 مليار دولار.