تساهم الوراثة في تحديد العديد من السمات كلون العين والبشرة، وغيرها من الصفات التي تميز الأفراد فيما بينهم.
وفي دراسات حديثة أكدت أن الوراثة تلعب دوراً في العديد من أنواع الأمراض، بما في ذلك سرطان الجلد.
ووفقاً لمؤسسة “سكين كانسر” Skin Cancer “، فإن حوالي 100% من الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالورم الميلانيني (من أنواع سرطان الجلد) لديهم فرد من العائلة مصاب بالورم الميلانيني في مرحلة ما من حياتهم.
وكذلك أضاف موقع” هيلث لاين”، أن الباحثين اكتشفوا أيضاً أنه يمكن وراثة بعض الجينات التي يوجد بها خلل، وهو ما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد
ويمكن أن تؤدي تغيرات الحمض النووي في جينات CDKN2A وBAP1 إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، وإذا تضررت هذه الجينات من الأشعة فوق البنفسجية، فقد تتوقف عن أداء وظيفتها في التحكم في نمو الخلايا.
إضافة إلى وجود بعض العوامل الوراثية الأخرى التي تلعب دوراً في الإصابة بسرطان الجلد، فالأشخاص ذوي البشرة الفاتحة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد، ويرجع ذلك إلى الخصائص الجسدية التي ترثها من والديك.
كما أن الأشخاص الذين يولدون بالسمات التالية أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد في مرحلة ما خلال حياتهم، وهما (أصحاب البشرة الفاتحة الذين لديهم نمش، أصحاب الشعر الأشقر أو الأحمر، أصحاب العيون الملونة).