أجريت دراسة جديدة بعنوان “اللياقة البدنية لكورونا” لدراسة آلية وفهم دور الرياضة المنتظمة في تحمل عدوى الإصابة بالفيروس التاجي.
ومن خلال استطلاع للرأي لأشخاص يمارسون التمارين الرياضية، توصل العلماء إلى نتيجة مفادها أن الذين يتدربون مرتين في الأسبوع يصابون بفيروس كورون أقل بنسبة 25%، مقارنة بالذين قد أقلعوا في مارس الماضي عن مزاولة الرياضة حين بدأ ينتشر وباء فيروس كورونا في العالم.
وأشار التقرير كذلك إلى أن 15% من أصل 7800 مشارك في استطلاع الرأي قد أصيبوا بفيروس كورونا.
واتضح أن من لم يمارسوا الرياضة أبداً أصابهم شكل خطير من فيروس كورونا، وقال 15% من هؤلاء إنهم رفضوا زيارة مراكز اللياقة البدنية، أما 6% منهم فاعترفوا أنهم تراجعوا عن ممارسة أية تمارين رياضية.
وقالت رئيسة الجمعية الروسية لمدربي اللياقة البدنية، أولغا كيسيليوفا: أكدت الدراسة التي أجريناها أن ممارسة رياضات اللياقة البدنية ونمط صحي للحياة تساعد الإنسان في تقليل الإصابات بأمراض مختلفة وفي التحمل الأسهل للأمراض المتعلقة بالفيروسات، بما في ذلك فيروس كورونا.