الوذمة الشحمية هو توزيع للدهون بشكل غير منتظم تحت الجلد، ويظهر بشكل خاص ذلك في الأدراف والساقين، وبالرغم من كونه في البداية تشوه جمالي إلا أنه يمكن أن يسبب في النهاية الألم.
تظهر من خلال الانتفاخ والتورم الذي يصاحب النصف الأسفل من الجسم بساقين أشبه بالعمود، ومع تطور المرض تستمر الدهون في التراكم ويصبح الجزء السفلي من الجسم أكثر ثقلاً.
وفي الحالات المتقدمة للمرض تقوم الخلايا الدهنية بسد الأوعية الدموية في الجهاز الليمفاوي والذي يتمثل دوره في الحفاظ على التوازن في الجسم والحماية من الإصابة بالعدوى.
ويتسبب هذا الانسداد بمنع التصريف السلي هوم للسائل اللمفاوي مما يؤدي إلى التراكم للسائل والذي يعرف بالوذمة اللمفية.
والتأخر في علاج هذه المشكلة يعقبه مضاعفات عديدة متمثلة في: العدوى، تأخر شفاء الجروح، أو تطور ندبات الأنسجة والتي تعرف بالتليف، أو حدوث تصلب الجلد في الساقين.
إلى الأن لم يتمكن من تحديد السبب الكامن وراء هذه المشكلة إلا أن الاعتقاد السائد هو أنه للهرمونات الأنثوية دور فيها، وتزداد أعراضه في سن البلوغ، أثناء فترة الحمل، بعد جراحة نسائية أو في أوقات انقطاع الدورة الشهرية.
بالإضافة إلى العامل الوراثي الذي يؤكد على هذه المشكلة في حال وجود شخص له تاريخ مع نفس المرض.
يتم علاج الوذمة واحتباس السوائل في الساقين من خلال مجموعة من العلاجات:
علاج مزيل للاحتقان بشكل كامل ويشمل: التصريف الليمفاوي بشكل يدوي من خلال القيام بالتدليك بلطف، سيساعد هذا العلاج في تسكين الألم ومنع التليف.
الضغط: خلال استخدام الضمادات الممتدة أو الجوارب الطويلة المخصص تركيبها، لزيادة ضغط الأنسجة وتقليل تورم الساقين، والتقليل من فرص تراكم السائل مرة أخرى.
– شفط الدهون وخاصة المياه شبه الدهنية والدهون المتورمة.
– إزالة الدهون الشحمية، من خلال استخدام أنبوب مجوف يتم تركيبه تحت الجلد لشفط الأنسجة الدهنية.