من العادات القديمة المستخدمة في العديد من البلدان ولا سيما البلدان العربية، “إشعال البخور”، حيث استخدم كأحد الطقوس الدينية للتبارك من خلاله، أو لإزالة الروائح الكريهة من المنزل، لاحتواءه على مواد عطرية ذو رائحة زكية.
وبالرغم من تلك الرائحة الزكية التي تنتج عن إشعال البخور، إلا أن إشعاله ينطوي على مخاطر جسيمة كبيرة وأمراض عديدة، منها:
– السرطان:
يحتوي البخور على مزيج من المكونات الطبيعية وغير الطبيعية التي تخلق مادة جزيئية صغيرة غير قابلة للاستنشاق، تحمل بعض الجثيمات المسرطنة، مما يزيد من فرص الإصابة بالسرطان.
– الربو:
الجسيمات في دخان البخور لا تحتوي فقط على المواد المسرطنة ولكن أيضًا المهيجات، هذا يعني أنه يمكن أن يؤدي إلى عدد من أمراض الجهاز التنفسي، وأخطرها الربو.
– الالتهابات:
يحتوي الدخان المنبعث من البخور على جسيمات تنتقل عبر الجهاز التنفسي بداية من الأنف وحتى الصدر، مما يسبب اللتهاب الأنسجة وكذلك الأعضاء.
– يضر بالتمثيل الغذائي:
أظهرت دراسة أجريت على الفئران أن مركبات البخور لها تأثيرات سلبية على التمثيل الغذائي والوزن، وتسبب بشكل ملحوظ في فقدان الوزن غير المرغوب فيه وخفض مستويات الكوليسترول الجيد.
– أمراض القلب:
يزيد دخان البخور من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، حيث يؤثر ذلك على الأوعية الدموية المغذية للقلب، مما يعيق تدفق الدم بشكل طبيعي.