أدى ظهور العديد من اللقاحات الفعالة ضد فيروس كورونا إلى إحياء الحياة في جميع أنحاء العالم بعد أن أرهق الفيروس التاجي كيان الأشخاص حول العالم، وتوعد بنظرة مستقبلية لأمل في انتهاء هذا الوباء.
وأعلن مؤخراً عن لقاح فايزر الذي حقق نجاحاً يزيد على 90 بالمئة في التجارب السريرية، مما جعل الشركة تتقدم بطلب للسلطات الأميركية للحصول على ترخيص.
ولكن قال ألبرت بورلا رئيس “فايزر” إن شركة الأدوية الأميركية العملاقة “ليست متأكدة” مما إذا كان لقاح فايزر المضاد لكورونا يمنع نقل عدوى الفيروس التاجي من شخص تم تطعيمه إلى الآخرين.
وأعلنت بريطانيا بأنها أول دولة تصرح باستخدام لقاح فايزر رسميا، ومن المتوقع أن تبدأ جولة التطعيمات الأولى خلال أيام قليلة، وعلى الرغم من ذلك لم يثبت الباحثون ان الحصول على اللقاح لا يمنع من الحاصلين عليه من نقل الفيروس للآخرين أم لا.