ابتكرت سمر فريللي طريقة في التحدث مع الدجاج، عندما اكتشفت أن قضاء الوقت معها ساعدها في مشاكل التنشئة الاجتماعية المرتبطة بتشخيص أسبرجر، وهي نوع من أنواع التوحد، حيث قالت سمر إن مشاهدة الدجاج تجعلها سعيدة.
حيث طورت الفتاة البالغة 10 سنوات من بوندابيرج بأستراليا برنامجاً لعلاج التوحد الأول في العالم باستخدام الدجاج، في واقعة تحولت لاهتمام الكثير عبر منصات السوشيال ميديا وعدد من التقارير الصحافية.
وأضافت من خلال موقع abc أن الدجاج ساعدني في فهم الناس أكثر وتكوين صداقات رائعة، إنهم يتصرفون نوعاً ما مثل الناس لأن لديهم مجموعات صداقة وبعضهم لا يحبون بعضهم البعض، والبعض دائماً يتسكع ومجموعة منهم لا تنفصل عن بعضها البعض.
على جانب آخر، قالت والدة سمر، سينثيا فاريلي، إن برنامج العلاج بدأ بدجاج أليف ساعد ابنتها خلال أوقات صعبة، فقد كونت هذه الرابطة مع بعض الدجاج، بينما اعتمد الدجاج عليها، واعتمدت هي على الدجاج وشكّلوا صداقة كبيرة.
قبل الدجاج، قالت السيدة فاريلي إن سمر كافحت لتنظيم مشاعرها، وكانت الطفلة، طفلة حساسة للغاية تلتقط أحاسيس الجميع ومشاعرهم فهي تقلق بشأن الجميع في العالم بشكل عام، حتى الأشخاص الذين لا تعرفهم، وهي ميزة رائعة.
وأردفت الأم منحها الدجاج إحساساً بفهم مشاعرها بشكل أفضل قليلاً ووضعها فى سياقها.. وفي أحد الأيام وجدتها تقول لي أمي.. يمكنني مشاهدة هذه الدجاجات والتعرف على لغة جسدها، وأصوات نقيقها، والطريقة التى يتفاعلون بها مع بعضهم البعض، مختتمة إنها فخورة جداً بابنتها، التي جاءت لترى تشخيصها على أنه قوة عظمى وليس عيباً.