الميلانوما أو سرطان الجلد، أحد أنواع السرطانات التي ازداد معدل الإصابة بها في الآونة الأخيرة في العديد من بلدان العالم، ليحتل المرتبة الرابعة من حيث الانتشار لدى النساء، والمرتبة الخامسة لدى الرجال.
والميلانوما، ورم خبيث في الخلايا الصبغية، يصيب الجلد، وعامل الخطر الرئيسي هو التعرض للأشعة فوق البنفسجية بنوعيها الشمسية الطبيعية أو الاصطناعية لفترة طويلة.
ويقول الدكتور أليكسندر مياسنيكوف، “يعتمد كل شيء على نوع الجلد، فإذا كان جلد الشخص يحصل بسرعة على السمرة والحروق الشمسية، فهو ضمن مجموعة الخطر.
وهذا النوع من السرطان يصيب جميع فئات السكان، ولكن الأشخاص ذوي البشرة البيضاء هم أكثر عرضة للإصابة به”.
ويضيف، حوالي 10% من سرطان الجلد سببه الاستعداد الوراثي، إلى جانب عوامل خطر أخرى أقل وضوحاً لتطور هذا المرض.
ومن هذه العوامل وفقاً للإحصائيات، التدخين، وتناول الكحول والانتباذ البطاني الرحمي، ومرض باركنسون، وحتى بعض المستحضرات الخاصة بتحسين قدرة الرجال الجنسية، يمكن أن تسبب تطور سرطان الجلد”.
وأضاف الدكتور إلى أن الشامات الموجودة في الجسم تحتاج إلى اهتمام خاص، فعلامات الشامات الحميدة، هي لون موحد وحدود ناعمة ومتساوية، لا يتغير لونها وحجمها، وظهور أي تغير في الشامات، هو دافع لمراجعة الطبيب الأخصائي.
ويجب الانتباه إلى زيادة عدد الشامات وحجمها. والشامة التي أكبر من ستة ملليمترات وسمكها أكبر من ملليمتر واحد، يجب أن تثير القلق.
كما أن أي تغير في لون الشامة وشكل سطحها: التناظر وتشوه حوافها ونزفها وزيادة حساسيتها، يجب أن يثير القلق”.