نشأ الكثير منا على الاستماع إلى قصص الأجداد، والتي تحمل في طياتها العديد من المعاني القوية والمضحكة، والأخلاقية والساحرة.. فما هي الطرق الممتعة لك سيدتي والتي يمكنك من خلالها سرد القصص مع أطفالك
قصص مقاطع الفيديو
نسقي قصة مع الصوت فيها الشخصيات والأخلاق التي يفترض أن يتعلمها في فيديو خاص لطفلك، فمشاهدته أفضل بكثير من مشاهدة البرامج التلفزيونية التي لا معنى لها في الغالب.
اجعلي وقت القصة تفاعلياً
عند التوقف عند حدث ما، هذا يجعل طفلك يستخدم ذاكرته جيداً. واطلبي من طفلك تأليف القصة من تلك نقطة ما ومتابعتها بالطريقة التي يريدها. فهذا سيجعله مبدعاً.
مارسي ألعاب رواية القصص
إذا كنت تروين قصة متسلسلة، فاجلسي مع أكثر من طفل. قد يكونون أصدقاءه الذين يقطنون العمارة نفسها. ثم ابدئي القص بجملة مثل: “كان يعيش في هذا المكان”.
ثم اطلبي من أحد الأطفال أن يواصل القصة بجملة واحدة وستدور بالتناوب القصة والتي سيشارك فيها الجميع.
دعيه يدمج بين قصتين
بالنسبة لهذه اللعبة، اطلبي من طفلك الجمع بين أي قصتين من قصصه المفضلة لتشكيل قصة جديدة ذات مغزى. يمكنك أيضاً أن تطلبي منه أخذ قصة كلاسيكية وإضافة لمسة عصرية خاصة به إليها. اسأليه كيف سيعيد كتابتها.
قصص الصور
اعرضي على طفلك صوراً عشوائية من أي نوع واطلبي منه تأليف قصص حول كل واحدة. يمكنه تأليف قصة واحدة بناءً على مجموعة من الصور أيضاً.
دعيه يؤلف قصصا عن المارة
عندما تكونين في سيارة مع طفلك، أشيري إلى أشخاص عشوائيين يقومون بمهام مختلفة، ويمكنك مع طفلك إما مناقشة كيف يعتقد أنهم يشعرون، وما هي اهتماماتهم، وما يجب عليهم فعله من أجل لقمة العيش، وما إلى ذلك؛ أو يمكنك اعتبارهم شخصية في قصة وإنشاء قصة قصيرة حولهم. إنها طريقة رائعة لإبقاء الأطفال مشغولين أثناء رحلة طويلة بالسيارة!
أظهري لغة جسد إيجابية
تحركي بتقمص الشخصيات وغيري بصوتك واجعلي طفلك يضحك! والأفضل أن يكون ذلك أثناء وقت النوم، أو السفر، وأثناء قضاء الوقت مع طفلك، وأثناء تناول الطعام، وما إلى ذلك. اقرئي قصصاً باللغة الإنجليزية وبلغته المحلية الثانية، لتضمني تقوية لغته.