شخصية الطفل مفتاحه لدخول العالم، حيث أن إن ما يرسم مستقبل الأطفال هو طريقة التعامل معه وسلوك الآباء اتجاههم، الأمر الذي ينعكس على تصرفاته، لذا إليكم طرق ووسائل تقوية شخصية الطفل :
تقوية شخصية الطفل في البيت
قبل البدء في تقوية شخصية الطفل بالمدرسة يجب العمل على تقوية وتعزيز شخصيته في المنزل وبين أفراد العائلة، وذلك بمنح الطفل إمكانية الجلوس مع أفراد العائلة الكبار سناً، وإعطائه حق إبداء الرأي فما يتعلّمه في المنزل يطبّقه في الخارج.
تقوية شخصية الطفل في المدرسة
من خلال شرح الهدف من العملية التعليمية، بتقديم شرح وافٍ وسلس للطفل حول أهمية المدرسة ومراحل ما بعد المدرسة، إضافة إلى توضيح الأحداث التي سيمر بها الطفل في المدرسة، كما إن إشغال وقته بما هو مفيد كقراءة كتب وقصص، أو ممارسة بعض التمارين الرياضية يعد ضرورياً
تقوية شخصية الطفل تبعاً لأسلوب التربية
إن جزءاً كبيراً من القدرات العقلية للطفل نابع عن تكوينه الجيني، إلا أن هذا لا يلغي مسؤولية الأبوين في تنمية قدرات العقل لدى طفلهم وتقويتها، فلا بد لألعابه أن تكون مختارة بما يلائم عمره، وبما يساعده على تنمية القدرات العقلية لديه.
كما أن استخدام المنطق و“العقل” فقط بدون حزم سيجعل الطفل يفهم أنه غير ملزم بما تم وضعه من قوانين، كما أن تشجيع الطفل على الإكثار من الأسئلة الاستيضاحية يساعده على توسيع مداركه.
ما تأثير المهارات السلوكية في تقوية شخصية الطفل؟
- حث الطفل على تطبيق القوانين الموضوعة بالبيت.
- وضع قوانين للطفل تتسم بالاختصار والوضوح والإيجابية مع توضيح الغاية، والفائدة لكل منها.
- حثه على الاستمرار في تطبيق القوانين الموضوعة ومساعدته في تحقيقها، وإيضاح ما هو ممتع فيه.
- تجنب نقد ”الطفل” ذاته بل نقد السلوك، فهناك فرق بين الاثنين؛ إن نعت الطفل بالغباء فأنت تستخدم لغة الانتقاص مما يجعله يتصرف على أساس ما وصفته به.
- معرفة أسباب فرح وغضب الطفل من خلال الاستماع له ومحاورته يعدّ خير وسيلة لتعليمه كيفية استخدام مشاعره بشكل مناسب.
- من الضروري أن يتعود الطفل على احترام الكبير وتوقيره وعدم تجاوز حدود الاحترام معه مهما كان الظرف.
- عدم استخدام أسلوب الرشوة أو التهديد في التعامل مع الطفل، فإن هذا سيقوده إلى أن يتجاهل ما هو مطلوب منه.
- تعليم ”الطفل” آداب المناقشة والحوار هو أمر عظيم، فإنك بذلك ستصنع منه إنساناً ناضجاً في المستقبل.
- سرد القصص وطرح الأمثلة الإيجابية وسيلة رائعة لتثبيت السلوك الإيجابي لدى الطفل، وإظهار مدى إعجاب الناس بهذه الأمثلة.