أحد أكثر الإصابات التي يتعرض لها الرياضيون وكذلك الأشخاص العاديون شيوعاً هي إصابات الركبتين، ومن أشهر هذه الإصابات التواء الركبة.
فالتواء الركبة هو نوع من الإصابات التي تحدث في أربطة الركبتين التي تربط العظام ببعضها البعض نتيجة وضعيتها الخاطئة غير الطبيعية، ومع تطور هذا الالتواء على المدى الطويل يسبب التهابات المفاصل.
ولإصابة الركبة عدة درجات وأنواع وهي:
– الدرجة الأولى البسيطة: وهو الذي يسبب تمدد بسيط في الأربطة مما يؤدي لتمزقة بشكل صغير جداً لا يؤثر على قدرة الركبة لدعم وزن الجسم.
– الدرجة الثانية المتوسطة: وهو الذي يسبب تمزق جزئي في الرباط مما يؤدي لفقدان التوازن وعدم الاستقرار البسيط أو المتوسط في الركبة أثناء الوقوف أو المشي.
– الدرجة الثالثة (الالتواء الشديد): وهو الذي يسبب تمزق كلي للرباط وانفاصله عن العظام مما يؤدي لفقدان التوازن وعدم الاستقرار الكامل للركبة.
هناك عدة علامات يمكن أن تظهر مع إصابة الركبة حسب الرباط المتضرر:
ففي حالة إصابة الرباط الصليبي الأمامي تظهر أعراض مثل:
– حدوث طقطقة داخل الركبة بمجرد حدوث الإصابة.
– تورم الركبة الملحوظ بعد ساعات قليلة من الإصابة. ألم شديد في الركبة يمنعك من ممارسة أنشطتك المعتادة.
– ظهور كدمات زرقاء أو سوداء حول الركبة.
– عدم الاستقرار في الركبة مع المشي أو الوقوف.
أما في حالة التواء الركبة وإصابة الرباط الصليبي الخلفي فقد تلاحظ:
– تورم بسيط في الركبة.
– صعوبة بسيطة في تحريك الركبة مع عدم استقرارها.
– ألم بسيط خلف الركبة والذي يشتد مع الانحناء.
أما فيما يتعلق بإصابة الرباطين الجانبيين قد تلاحظ:
– تورم وألم في الركبة.
– اتجاه وضعية الركبة نحو الخارج أو الداخل.
لا يكتفي ظهور الأعراض السابقة فقط لاستشارة الطبيب وإنما هناك أيضاً أعراض يجب معها الاتصال بالطبيب مباشرة أو الذهاب للطوارئ:
– الشعور بالبرودة والتنميل وشحوب الجلد في أي جزء من الساق.