صرح مستشار الرئيس للشؤون الصحية والوقائية الدكتور محمد عوض تاج الدين خلال مؤتمره الذي عقده اليوم بقصر الاتحادية قائلاً: إن أي لقاح سوف يتم تداوله في مصر لابد من ضمان أمانه وفاعليته وتأثيره بكافة الوسائل الرسمية، كاشفاً عن موعد الاستقرار على اللقاح المناسب، قائلاً: «عندما تنتهي اللجان العلمية في مصر من الاطلاع على النتائج العلمية والنتائج السريرة الإكلينيكة».
حيث أفاد حول تعليمات الرئيس السيسي أن نقوم كـ «لجان علمية» بدراسة كافة اللقاحات وترى المناسب لمصر، لافتاً إلى أن هذا ينطبق على اللقاح الصيني وغيره، وحول مجانية اللقاحات بتكليف من الرئاسة، قال: «الاتفاقات مع الشركات ستكون بكميات تدريجية وهذا ينطبق على كافة بلدان العالم، حيث يتم وضع الفئات ذات الأولوية للحصول على اللقاح»، مشيراً إلى أن هناك لجان علمية متخصصة تدرس أولويات توزيع لقاحات كورونا.
أما عن عملية توزيع اللقاحات بتكليف من الرئاسة قال تاج الدين: «الاتفاقات مع الشركات ستكون بكميات تدريجية وهذا ينطبق على كافة بلدان العالم حيث يتم وضع الفئات الأولية للحصول على اللقاح وهناك لجان علمية متخصصة تدرس أولويات توزيع لقاحات كورونا».
وأشار تاج الدين إلى أن العالم به أكثر من ١٠٠ لقاح أهمها الصيني والروسي والأمريكي والأوروبي، والجهات المعنية في مصر تتابعها وتراقبها للحصول على ما يتميز بالأمان والفاعلية العالية.