ضعف العضلات مصطلح يشير إلى عدم قدرة العضلات على أداء وظائفها بالشكل المطلوب ما يسبب ألام شديدة عند أبسط الحركات، فما هي أسباب ضعف العضلات؟
تختلف أسباب ضعف العضلات مابين الأسباب الخفيفة والبسيطة إلى أسباب مرضية تستوجب العلاج، كما يلي:
أولاً: الأسباب العامة وتشمل ما يلي
– قلة استخدام العضلات، حيث يؤدي لنقص لياقتها ويحدث ذلك بسبب نمط الحياة الخامل وعدم النشاط، بحيث تستبدل الألياف في العضلات بالدهون وبذلك تفقد العضلات كثافتها.
– كبر السن، من الطبيعي أنه كلما تقدمنا في السن كلما تصبح عضلاتنا أضعف وكلما أصبنا بالإرهاق و التعب من أقل مجهود.
– الإصابة بعدوى، وهي من أكثر أسباب ضعف العضلات المؤقت شيوعاً، فأي مرض يسبب التهاب العضلات والحمى يمكن أن يسبب الوهن العضلي.
– الحمل، الشعور بالضعف في العضلات أمر طبيعي في الحمل، حيث تزداد نسبة الستيرويد في الدم مع نقص الحديد وأنيميا الحمل.
ثانياً: الأمراض المزمنة هناك العديد من الأمراض المزمنة التي تسبب نقص المغذيات التي تحتاجها العضلات، وتشمل:
– مرض الشريان المحيطي أو الطرفي، حيث يحدث معه ضيق في الشرايين بسبب تراكم الكوليسترول بها مما يسبب ضعف تدفق الدم للعضلات.
– مرض السكري، فزيادة مستوى السكر في الدم يمكن أن يؤذي الأعصاب المغذية للألياف الموجودة في العضلات فتسبب فقدانها وبالتالي تضعف العضلات وتفقد مرونتها.
– أمراض القلب وخاصة فشل القلب الذي يؤدي لقلة تدفق الدم في أنحاء الجسم ومنها العضلات فتصاي بالوهن.
– أمراض الرئة المزمنة مثل الانسداد الرئوي المزمن والذي يسبب عدم قدرة الدم على حمل الأكسجين اللازم لقيام العضلات بوظيفتها على أكمل وجه.
– فقر الدم الذي يحدث بسبب نقص كريات الدم الحمراء مما يسبب عدم قدرتها على حمل الأكسجين الكافي لأنحاء الجسم ومنها العضلات.
ثالثاً: أمراض المخ التي تؤثر على العضلات هناك عدة امراض تصيب المخ وبالتالي تؤثر على تحكمه في عضلات الجسم، مثل:
– اضطرابات القلق، والاكتئاب.
-الألم المزمن، واضطرابات النوم.
رابعاً: من الممكن أن يحدث ضعف العضلات بسبب إصابة مباشرة أو صدمة بها مثل إصابات الملاعب والشد والالتواءات، ففي معظم حالات الإصابات يحدث نزيف داخلي في ألياف العضلة يتبعه تورم والتهابات مما يؤدي لفقدان قوة العضلة والألم بها.
خامساً: بعض الأدوية والمواد الكيميائية قد تؤثر على العضلات وتسبب التلف بها كرد فعل تحسسي منها، مثل:
– الستاتين لحفض الكوليسترول في الدم.
– بعض المضادات الحيوية مثل البنسلين وسيبروفلوكساسين.
– مسكنات الألم المضادة للالتهاب مثل نابروكسين وديكلوفيناك.
– تناول الستيرويدات الفموية لفترة طويلة.
– العلاج الكيماوي للسرطان.
– بعض أدوية القلب مثل أميودارون.
– أدوية فيروس نقص المناعة البشرية.
– عقار إنترفيرون المستخدم لعلاج التصلب المتعدد وبعض أنواع السرطان.
– أدوية علاج فرط نشاط الغدة الدرقية.
كذلك يمكن إدراج إدمان الكحوليات والكوكايين، و التدخين ضمن الأسباب غير شائعة لضعف العضلات.
كما أن هناك عدة أمراض قد تكون غير شائعة وتسبب الوهن العضلي مثل:
متلازمة الألم المزمن، ومرض الفيبروميالجيا.
خمول الغدة الدرقية، وجفاف الجسم.
التهاب العضلات بسبب بعض الأمراض مثل الذئبة الحمراء والتهاب المفاصل الروماتويدي.
بعض أنواع السرطان.
سادساً: قد تؤثر بعض الأمراض العصبية على الأعصاب التي تتحكم في ألياف العضلات وتمنعها من العمل بشكل صحيح، مثل:
أمراض الدماغ مثل السكتة ونزيف المخ وأورام الدماغ.
حالات متعلقة بالعمود الفقري مثل الانزلاق الغضروفي.