تعرض الفنان عبد الرحمن أبو زهرة خلال الأيام الماضية لانتقادات عديدة بعدما حرف بيت شعر لأمير الشعراء أحمد شوقي، واصفاً الفنان بأنه رسول.
حيث صرح قائلاً: “قف للفنان موقف التبجيلا.. كاد الممثل أن يكون رسولا بدلاُ “قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا”.
ورد عبد الرحمن صفحته الرسمية قائلاً: ” الرسول في اللغة العربية هو من يحمل رسالة من جهة أو شخص إلى جهة أخرى أو شخص آخر، وتبعا لهذا المفهوم يُسمّى الأنبياء رسلاً لأنهم يحملون رسالة من الله الخالق إلى البشر، دور الفنان لا يقتصر على تسلية الناس وإمتاعهم، لأن كل فنان حقيقي يقدم رسالة من خلال كل عمل يقدمه”.
وتابع: “وأنا على مدار ستين عاماً اخترت كل عمل قدمته بعناية، وإن لم يكن الفنان رسولاً يقدم رسالة في كل عملٍ يقدمه فعليه مراجعة اختياراته، فلن أسمح لمجموعة من الناس يجهلون اللغة العربية و مدلولاتها و تراكيبها البلاغية الجميلة أن يهدموا ستين عاماً من الرسائل”.
وأضاف: “و رحم الله أحمد شوقي حين قال “قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا، كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا”.