يصاب الأطفال بالحساسية الغذائية في جميع أنحاء العالم، ولأن الحساسية الغذائية قد تكون مسببة للمخاطر ، إليكِ قائمة بأهم الأطعمة التي يعاني بسببها الأطفال الحساسية حول العالم:
-الحليب
يمكن أن تكون بروتينات الحليب مكوناً مخفياً في الأطعمة الجاهزة التي يدخل في صناعتها حليب البقر مثل الجبن والجيلاتي والمعجنات.
ولكن الكثير من الأطفال يتفوقون على حساسية الحليب ويتشافون منها لاحقاً.
-فول الصويا
غالباً ما تبدأ الحساسية من فول الصويا في سن الرضاعة وذلك عن طريق حدوث رد فعل تجاه التركيبات الغذائية للرضع التي تعتمد على الصويا.
ومن أعراضها الشرى، وحكة في الفم، أو حوله. وفي حالات نادرة يحدث لدى الأطفال رد فعل تحسسي مهدد للحياة.
ولذلك فحساسية الصويا أكثر شيوعاً بين الأطفال الصغار أكثر من الأطفال الأكبر سناً.
والملاحظ أن الكثير من الأطفال الذين لديهم حساسية من حليب البقر لديهم حساسية من البروتين في الصويا.
غالباً ما تكون بروتينات الصويا مكوناً مخفياً في الأطعمة الجاهزة، ولذلك يجب على الأم أن تكون حذرة وحريصة وتقرأ مكونات أي صنف غذائي تقدمه لطفلها.
-البيض
من الممكن أن حساسية البيض تشكل تحدياً للآباء والأمهات كونه يدخل في كل الوجبات وخاصة الإفطار.
ولأنه يتم استخدام البيض في العديد من الأطعمة التي يتناولها الأطفال.
وفي كثير من الأصناف الغذائية يتم تصنيفها على أنها مكونات مخفية للبيض.
ولكن الأطفال يتعافون من حساسية البيض مع تقدمهم في السن.
-القمح
توجد بروتينات القمح في العديد من الأطعمة، وبعضها أكثر وضوحاً من غيرها. رغم أن الحساسية للقمح غالباً ما يتم الخلط بينها وبين مرض الاضطرابات الهضمية، إلا أن هناك فرقاً.
-الفول السوداني
تظهر حساسية الفول السوداني في العام الأول من عمر الطفل.
يمكن أن تختفي ويمكن أن تستمر، كما تكون أعراضها بسيطة، وفي بعض الأحيان تكون الاعراض شديدة وظاهرة.
يتعافى 20% من الأطفال من حساسية الفول السوداني بعد مرحلة الطفولة.
ينتج رد فعل الجسم التحسسي نحو الفول السوداني بسبب الأجسام المضادة للبروتينات المكونة له.
ولم يعرف بعد إذا كان حصول الأم الحامل أو المرضع عليه يسبب حساسية الطفل بالنسبة له.
ويقوم الطبيب بإجراء فحوصات ليتأكد من تخلص الطفل من حساسية الفول السوداني.
-السمك
تعد هذه الحساسية من أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعاً لدى البالغين والتي لا يتغلب عليها الناس عادة مع تقدم العمر.
تظهر الأعراض على شكل حساسية فموية والتهاب في الأنف وألم في البطن بالإضافة إلى الإسهال والأزمات التنفسية.
وفي بعض الأحيان تكون مهددة لحياة الطفل ويجب الحذر منها.