يعاني معظم البشر من “اكتئاب الشتاء” المتميّز بانخفاض الحالة المزاجية وتقلبات الشهية والنوم. لذا سنذكر بعض النصائح وخاصة للشباب للتعامل مع اكتئاب الشتاء
ممارسة الرياضة
أظهرت الأبحاث أنه حتى المشي لمدة 15 دقيقة في منتصف اليوم يكفي لزيادة النواقل العصبية الحاسمة، مثل الدوبامين والنورادرينالين، والتي تساعد على تنشيط الدماغ وتنظيم إيقاعات الساعة البيولوجية.
تناول الكربوهيدرات المعقدة
تمنحك الكربوهيدرات المكررة الدهنية مثل البيتزا والخبز بالثوم متعة قصيرة الأمد، لكنها ستجعلك تشعر بالكسل أكثر خلال أشهر الشتاء. الكربوهيدرات الأكثر تعقيداً، مثل البروكلي والسبانخ والكوسا والعدس تستغرق وقتاً أطول للهضم، مما يعني أنها لا تسبب ارتفاعات مفاجئة في نسبة السكر في الدم يمكن أن تلحق الضرر بمزاجك.
مكملات زيت السمك وفيتامين د
يلعب فيتامين (د) دوراً في تنظيم الحالة المزاجية، والحفاظ على مستويات السكر في الدم، وتعزيز جهاز المناعة لدينا، ولكن أشعة الشمس هي أحد المصادر الطبيعية الرئيسية لفيتامين (د). هذا يعني أن نسبة كبيرة من سكان المملكة المتحدة يعانون من نقص في فيتامين د خلال أشهر الشتاء.
التأمل
أشارت الدراسات إلى أنه من خلال استرخاء الجسم والعقل من خلال تحفيز إفراز هرمون الميلاتونين، يمكن أن يؤدي التأمل إلى زيادة نشاط قشرة الفص الجبهي اليسرى، وهي جزء من الدماغ مرتبط بالسعادة، وانخفاض النشاط في مناطق الدماغ المرتبطة بالتوتر.
العلاج بالضوء
من المهم استخدام وحدات الإضاءة المفلترة بالأشعة فوق البنفسجية، حيث يمكن أن تضر الأشخاص باستخدام ضوء عادي بهذه الطريقة، وتشير بعض الأبحاث إلى أن الصناديق الضوئية المخصبة بالضوء باتجاه الطرف الأزرق من الطيف هي الأكثر فائدة. وذلك لأن الضوء الأزرق يثبط الهرمونات التي تجعلك تنام في الليل، مما يمكّن الناس من بدء يومهم مبكراً وتجنب الإفراط في النوم المسبب للاكتئاب.