تخلت صحفية أمريكية معروفة تعمل في وكالة ”بلومبرغ”، عن زوجها واستقالت من وظيفتها من أجل سجين، تابعت قصته في سبق صحفي قبل أن تقع في حبه.
وأشارت شبكة ”فوكس نيوز“ الأمريكية، في تقرير لها، إلى أن ”كريستي سمايث استقالت من وظيفتها في بلومبرغ، وقررت هجر زوجها بعد أن وقعت في حب مارتن شكريلي، الذي حكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات عام 2017 في عدة تهم“.
ورأت الشبكة في تقريرها: أن ”تلك القصة ترسم صورة حية لسمايث، التي نشرت خبر اعتقال شكريلي خلال عملها كمراسلة لبلومبرغ وعلاقة حبها مع شكريلي“، لافتة إلى أن ”سمايث التحقت بمدرسة الصحافة المشهورة في جامعة ميسوري، وحصلت على وظيفة في بلومبرغ، ثم تزوجت من صديقها الذي كان يعمل في مجال إدارة الاستثمارات، إلا أن تغطية قضية شكريلي غيّرت كل شيء لسمايث، وشكّل الاثنان علاقة فريدة“.
وكان زوج سمايث حذّر من أن ”شكريلي كان يستغلها، لكنها لم تر الأمر بهذه الطريقة، حتى أنها فوتت موعد استشارة زواج من أجل زيارة شكريلي في السجن، ثم أصبحت في النهاية مدافعة عن شكريلي، الأمر الذي وضعها في مأزق مع بلومبرغ“.
وكان رؤساءها أخبروها أن السلوك المتحيز غير مهني وغير احترافي، ففهمت سمايث قلقهم وقررت الاستقالة من وظيفتها فورًا، وفي المنزل قررت وزوجها المضي قدماً في إجراءات الطلاق التي بدأها الاثنان منذ بداية العام الجاري“.
وذكر التقرير: أن العلاقة بين ”سمايث وشكريلي أصبحت قوية، لدرجة أنها قررت تجميد بويضاتها حتى تتمكن من إنجاب أطفال منه بعد خروجه من السجن، وأنه في تحول صادم لاحقاً، قرر شكريلي التوقف عن التكلم مع سمايث لفترة، بعد أن أفشت سر علاقتهما للمجلة.