رد الفنان السوري باسم ياخور على الاتهامات التي وُجّهت له حول ثرائه الفاحش.
وذلك بعد أن نشر صورة على انستغرام ظهر فيها وهو يرتدي ساعة فاخرة قُدّر ثمنها بـ 48 ألف دولار، أي ما يعادل 60 مليون ليرة سورية.
كما رد ياخور على الأنباء الرائجة حول أقامته في جناح فاخر بأحد الفنادق في دبي، وسط أقاويل بأن الليلة فيه تكلّف 20 ألف دولار.
وقال ياخور إن الساعة التي ظهرت في يده بالصورة التي نشرها عبر إنستغرام هي ضمن مجموعة ساعات حظي بها كهدايا خلال مسيرته الفنية،.
وأكد على أنه لا يمكن له شراء ساعة بآلاف الدولارات، لأنه أفكاره في الحياة تتعارض تماماً مع هذا المنظور.
وأضاف ياخور، بأن ليس كل الفنانين أثرياء، لأن الأمر يدخل في إطار الأجور وطبيعة الأعمال ودرجة الشهرة التي حققها هذا الفنان أو ذاك.
ولفت إلى أن هناك بعض الفنانين وصلوا درجة الثراء بينما الغالبية لم يصلوها.
كما أشار إلى أنه لا يمكن أن يدفع 20 ألف دولار في الليلة الواحدة بالفندق الذي يقيم فيه، بل يفضل استثمار أمواله لتعليم وتأمين مستقبل ابنه الوحيد “روي”.
وتابع باسم ياخور بأن أجره الفني كاف لكي يعيش من خلاله حياة كريمة لكنه يعتبر دفع 20 ألف دولار في الليلة الواحدة نوع من أنواع التبذير، مشددًا على أن مستقبل عائلته أهم من هكذا أمور.