تبدي الكثير من الأمهات سعادتها ورغبتها بفرصة العمل من المنزل، ولكنها ربما تشكل عبئاً مع تعدّد الوسائل والمتطلبات التي تشتّت التركيز. لذا كيف يتم التوفيق بين أعمال المنزل ورعاية الأطفال والالتزامات المهنية؟
1-وضع جدول منظّم
هذه هي النصيحة الأهمّ على الإطلاق، عليكِ أن تتذكّري أوقات تناول الطعام وأخذ القيلولة، وتنظيم متطلّبات تدبير المنزل ومتطلّبات العمل.
2-تحديد أوقات معيّنة للعمل
في أي وقت تقدّمين أفضل إنتاجية في العمل؟ إذا كنتِ تفضلين العمل في الصباح، خصّصي هذا الوقت للأعمال الجديّة والهامّة.
3- استخدام منبّه
إذا كانت لديكِ خمس وأربعون دقيقة أو ساعة فقط من الوقت، اضبطي المنبّه على هاتفك وابدأي بالعمل بعد التأكّد من إطفاء جميع وسائل اللهو كـ «فيسبوك» والبريد الإلكتروني، دوّني قائمة بالمهامّ الواجب عليك إنجازها، ثم اشطبي كلّ مهمّة تفرغين منها.
4-تجهيز مكانا للعمل
هذا الأمر هام جداً للتركيز والانضباط؛ فالعمل على طاولة الطعام قد يكون غير مثمر، عليكِ أن تخصصي مكاناً لمكتبك في غرفة النوم أو في الغرفة الإضافية في منزلك؛ فذلك يضفي طابعاً احترافياً على فكرة العمل من المنزل.
5- استخدام التطبيقات
تذكّري أن هناك الكثير من التطبيقات المساعدة، على سبيل المثال: بوسعك إنشاء جدول مواعيد لإدخال المعلومات حول مواعيد زيارات الأطباء، ويمكنك كذلك تدوين قوائم مهامّ وقوائم حاجيات وسجلات خاصة بالمواعيد الأخرى، وكلّ ذلك بواسطة التطبيقات.
6- الاستغناء عن وسائل اللهو
إذا وجدتِ نفسك تهدرين الكثير من الوقت بسبب المكالمات الهاتفية أو تصفّح الإنترنت، خصّصي 15 دقيقة يومياً للقيام بهذه المهامّ.
7-تنظيم الوقت المخصّص للأطفال
عليكِ أن تنجزي المهام العالقة وتسلّميها ضمن المواعيد النهائية، وأن تجيبي على رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات، تعاطي مع الأمر وكأنّك تعملين بدوام عادي من 9 صباحاً حتى 5 مساءً، وحوّلي منزلك إلى مكتب خلال هذا الوقت؛ فلا تجيبي على قرع الباب، ولا تقومي بأية أعمال تدبير منزلي، حدّدي وقتاً لقضائه بشكل مفيد مع الأطفال – اجلسي ولوّني معهم وأخبريهم القصص، ثمّ عودي إلى عملك واتركيهم يتابعون اللعب وحدهم وبهدوء.
8- تحديد وقت للاهتمامات الشخصية
كافئي نفسك عند إنجاز الأهداف والأعمال في المواعيد المحددة، ولأن الأمّ تهتمّ بالجميع وبكافّة الأعمال، سواء المنزلية أو المهنية؛ فهي تستحقّ بعض الوقت للعناية بنفسها؛ فتدليل الذات مهمّ أيضاً.