قام الزوج “كايل ميليكين”، 41 عاماً، بإطلاق النار على زوجته ” آشلي” ذات الـ35 عاماً، وكذلك ابنيه “وأعمارهما 13 عاماً و8 أعوام، قبل أن يتخلص من حياته بطلق ناري، وذلك بعد فضح خيانة زوجته له.
وأوضحت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية في تقرير نشرته حول هذه المأساة العائلية أن “كايل ميليكين” كان قد تحدث عن مشاكله الزوجية عبر حسابه على “فيسبوك” قبل 7 ساعات من اكتشاف شرطة ولاية “كنتاكي” لجثث أفراد عائلته بالكامل صباح يوم الأحد الماضي.
وكتب “ميليكين” في نص منشوره ما مفاده أن ابنيه هما كل شيء بالنسبة إليه، مضيفاً: “يمكن لأي امرأة أن تأتي وتذهب.. إذا لم تكن سعيدة فلا يمكنك أن تجعلها سعيدة”، وأعرب خلال منشوره أيضاً عن استيائه حيال خيانة زوجته له بعد سنوات أمضياها معاً، متسائلاً عما يمكن لأي فرد فعله في مثل هذا الموقف.
وواصل بعد ذلك التحدث عن مدى حبه لطفليه، مؤكداً أن كل ما قام به في حياته كشخص بالغ كان من أجلهما، كي يحظيا بحياة أفضل من تلك التي عاشها أثناء نشأته، واختتم المنشور، الذي كان مرفقاً بـ80 صورة لطفليه أثناء ممارسة هواياتهما المفضلة، بالتأكيد مرة أخرى على أنهما كل شيء في حياته وأن أي شيء آخر غير مهم.