حالات التسمم التي يتعرض لها الإنسان عديدة ومنها تسمم السالمونيلا وهو حالة تسببه بكتيريا السالمونيلا.
والسالمونيلا بكتيريا تتسبب في حدوث عدة أمراض مثل، التهاب المعدة والأمعاء، وحمى التيفوئيد والحمى الباراتيفية في البشر.
ويتم نقل السالمونيلا إلى الإنسان عن طريق عدة طرق مثل، الفواكه غير المغسولة والخضار والمكسرات، واللحوم غير المطبوخة جيداً أو غير المطبوخة والمياه الملوثة.
ويُعتبر الأطفال الذين لم يبلغوا عمر الخامسة والرضع، إلى جانب كبار السن، هم أكثر عُرضة للإصابة بتسمم السالمونيلا.
توجد فصيلاتان من بكتيريا السالمونيلا:
– السالمونيلا الغير تيفية، والتي تتسبب في حدوث التهاب المعدة والامعاء، أو تسمم السالمونيلا.
– السالمونيلا التيفية، والتي تتسبب في حدوث حمى التيفويد أو الباراتيفويد.
وتتميز المعدة بالوسط الحامضي، فعند دخول البكتيريا فإنها تخترق بسهولة جدار الأمعاء، وتُفرز الكثير من السموم، مما يؤدي إلى تدمير خلايا الأمعاء وفقد السوائل فيها (الإسهال).
ويمكن أن تنتشر البكتيريا عبر الدم مسببة تسمم الدم، أو إلى المرارة فتُسبب الصفراء (اليرقان).
وعند الإصابة بتسمم السالمونيلا تظهر بعض الأعراض، المُشابهة للتي تحدث أثناء الإصابة بالتهاب المعده والأمعاء، والتي يُشار إليها في بعض الأحيان بأعراض التسمم الغذائي، وتتضمن تلك الأعراض ما يلي:
– غثيان وقيء، وتشنجات في البطن.
– دم في البراز، والإسهال الشديد الذى قد يؤدى إلى الجفاف.
وتحدث حمى التيفويد عندما لا تستطيع خلايا الجهاز المناعى بالجسم قتل جميع البكتيريا الموجودة في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى انتشارها إلى الطحال والكبد، وقد تتسبب في حدوث تسمم الدم
وتتطور أعراض مثل أعراض التسمم، ولكن بعد مرور 21 يوم من الإصابة الأولية، بالإضافة إلى ظهور بعض الأعراض الأخرى مثل:
– ارتفاع في درجة الحرارة، والتعرق الشديد.
– انخفاض معدل ضربات القلب، وبقع حمراء أو وردية على الصدر.
أما الحمى الباراتيفية فهي تُشبه الحمى التيفودية، بالإضافة إلى ظهور بعض التغييرات البسيطة في الأعراض، مثل: