صرح النائب اللبناني عن كتلة “الوفاء للمقاومة” التابعة لحزب الله اللبناني حسين الحاج حسن الذي قال “إن لبنان لا يسدد ثمن الكهرباء التي يستجرها من سوريا ويتردد في تجديد العقد خوفاً من قانون قيصر”.
حيث أفاد الحاج حسن قائلاً: “المشكلة الأساسية ليست في الطفيل فقط، بل في لبنان كله، نحن نستجر كهرباء من سوريا ليس لبلدة طفيل فقط، بل لدعم الشبكة والتغذية اللبنانية كلها، وللأسف الشديد بعدما جاء قانون قيصر هناك بعض المسؤولين في لبنان جزع قلبهم، رغم أن استجرار الكهرباء من سوريا حاجة للبنان، لأن إنتاج الكهرباء في لبنان لا يكفي”، مشيراً إلى أنه “مع ذلك لبنان متردد بتجديد العقد مع سوريا، فضلاً عن أنه لا يدفع المستحقات المتوجبة عليه، والسبب ارتباك السياسات اللبنانية الداخلية والإقليمية، والخوف من العقوبات غير المبررة نتيجة استباحة المنطقة والعالم من قبل الاستكبار الأمريكي المتسلط على العالم بالعقوبات بصورة غير شرعية وغير أخلاقية”.
وقال الحاج حسن: “بيننا وبين سوريا هناك حدود وتجارة ونقل وعلاقات على مستويات مالية واقتصادية وعلاقات تجارية مشتركة ونقل وترانزيت وحدود مشتركة وتأثر وتأثير متبادل بين البلدين”.
ويشار إلى أن لبنان يستجر سنوياً من سوريا نحو 220 ميغاوات من التيار الكهربائي لتغذية الشبكة الكهربائية اللبنانية التي تعاني من مشكلة في الإنتاج.
ويذكر أنه وقع ما يسمى بـ “قانون قيصر” من قبل رئيس الولايات المتحدة في 20 ديسمبر/كانون الأول 2019 وتمنح هذه الوثيقة الإدارة الأمريكية الحق في فرض إجراءات تقييدية ضد المنظمات والأفراد الذين يقدمون مساعدات مباشرة وغير مباشرة للحكومة السورية، وكذلك مختلف التشكيلات المسلحة العاملة في البلاد، المدعومة، بحسب الولايات المتحدة، من قبل سلطات سوريا وروسيا وإيران.