يمثل العمل الجماعي إحدى المهارات الضرورية اللازمة للحصول على أفضل الفرص الوظيفية، للقدرة على الاتصال الفاعل، إليكم مهارات كفيلة في حال الإلمام بها بالحصول على الوظيفة المناسبة، والاستقرار فيها، ونيل رضا المديرين، وتحقيق النجاح.
المهارات الشخصية
تشكّل السمات الشخصية في الحياة العملية، محوراً مهماً في النجاح والتفرُّد، أو في الضغوط والتسرُّب الوظيفي، فمهارات الترقي الوظيفي، واستقطاب المتميزين، تعتمد على ثلاثة محاور شخصية، (المعلومات والمعارف، الخبرات السابقة والممارسات العملية ، المهارات الشخصية) كل ذلك يلفت انتباهنا إلى ضرورة العناية بالسمات الشخصية، خاصةً القدرة على التفاعل الاجتماعي الإيجابي، والعمل مع الآخرين في لجان مشتركة، أو فرق عمل محددة، والتعاون معهم.
الذكاء الاجتماعي
المنظمة التي تمتلك أفراداً يتمتعون بمهارات عالية، وقدرات اجتماعية متميزة، تستطيع استثمار ذلك في تحقيق نجاحات كبيرة لها ولهم، وتوفير الجهد والوقت والمال، والأهم من ذلك كله زيادة الأرباح، وتقليل المشكلات، وصناعة الفرص والابتكار.
هناك عديد من المهارات الاجتماعية التي تجعلك عضواً فاعلاً في عملك ومجتمعك الوظيفي، وهي:
المهارات الذاتية
1-الثقة في النفس
يجب التحلي بالثقة في النفس للتعبير عن الذات والأفكار دون الخوف من أي عواقب، وتحمُّل النقد، واحترام وجهات النظر المخالفة. ويمكن للشخص تعزيز ثقته في نفسه من خلال أساليب عدة، من أهمها التعرُّف على مهاراته الشخصية، وقدراته الخاصة، وأيضاً عبر كتابة المهام والأهداف الصغيرة اليومية، والالتزام بإنجازها، ثم التدرج في الأهداف الأسبوعية، وهكذا.
2-التفكير الناقد
من أهم المهارات في هذا الاتجاه الربط المنطقي بين السبب والنتيجة، والاستقراء والاستنتاج، وعدم التسرع في الأحكام، والفصل بين المشاعر والمواقف والقرارات والأحكام.
3-فهم الذات
هذا الفهم يجب أن يجعلك أكثر وضوحاً أمام نفسك، فتفهم أهدافك ودوافعك وقيمك ومهاراتك، ونقاط قوتك ونقاط ضعفك، وغير ذلك، ما يساعدك في وضع نفسك في المكان المناسب حين توزع الأدوار، أو تقسم الأعمال.
4-التفكير الإيجابي
الشخصية الإيجابية تنظر إلى المواقف من زاوية الأسئلة التالية: ما هو أفضل اختيار ممكن؟ كيف يمكنني أن أجعل حياتي أفضل؟ هل هناك حالة أفضل يمكن أن أصل إليها؟ فيجعلك أكثر تفاؤلاً في استثمار ما يدور حولك لتحسين حياتك، فكراً وسلوكاً ومشاعرَ.
مهارات التواصل
ليس خطأ إن قلنا: إن مهارة الإنصات تأتي في صدارة مهارات التواصل الإيجابي المؤثر، فالإنصات يحمل دلالات كثيرة، ورسائل عدة، فهو يوحي باحترام المتحدث الذي استحق أن تمنحه وقتك واهتمامك بما يقول، كما أنه الوسيلة الأمثل لفهم أفكار ومشاعر الآخرين من حولك.
مهارة التحدث
الحديث الذي يحمل الاحترام للطرف الآخر، والمعنى على نحو واضح حتى لا يُفهم الكلام على غير معناه المقصود، كما في العبارة الشهيرة «معظم مشكلاتنا بين مقصود لم يفهم ومفهوم لم يقصد»، هو الأمثل.
مهارة الإقناع
هذه المهارة تحتاج لإتقانها إلى إجادة الإنصات والتحدث، لكن مع التعرُّف على خلفيات الطرف الآخر واهتماماته وأهدافه، ثم محاولة ربط ذلك بما تريد الوصول إليه، ليرى المشهد على أنه توافقٌ وتقاطعٌ مع المصالح المشتركة، وليس احتيالاً لتحقيق أهدافك الخاصة على حساب مواقفه وأهدافه.
المهارات الوظيفية
1- المهارات التي تتعلق بالخبرة الفنية، والقدرة على القيام بمتطلبات الوظيفة، أو الأعمال الموكلة إليك، وهنا من المناسب أن تقرأ في تخصصك، وتطَّلع على كل جديد فيه.
2- القدرة على تحديد الأهداف واتجاهات العمل، سواء كنت في فريق عمل مؤقت، أو في عملك الدائم، وهذه القدرة تساعدك على معرفة آفاق المستقبل، واختيار المناسب منها.