انهارت اليوم الجمعة 25 ديسمبر 2020 أجزاء من بيت العجائب في زنجبار، بعد أن ظل صامداً لمدة 137 عام، مع كافة الأحداث التاريخية التي مرت بها زنجبار في سلطنة عُمان.
وقامت السلطنة بتوقيع اتفاقية في أكتوبر 2019 مع حكومة زنجبار، وذلك من أجل ترميم وتمويل بيت العجائب، بمبلغ 6 مليون ريال عُماني، مما يعد تحفة أثرية يتابعها الجميع في المناطق.
وتمت الاتفاقية من أجل الحفاظ على الإرث التاريخي للقصر، ويُعد مقصد تاريخي، يشبه قصر الحمراء في منطقة غرناطة، وبناه السلطان برغش بن سعيد بن سلطان في عام 1883 ميلادية.
وأعلنت وزارة التراث السياحة في سلطنة عُمان، بأنها تتابع بأسف حادث الانهيار الجزئي في بيت العجائب، في زنجبار، وتأمل الوزارة بأن تكون الجهة الممولة لمشروع الترميم والصيانة، والتأهيل الشامل له، وتأمل أن يتم تشكيل فريق من كل جهة في سلطنة عُمان، من أجل الوقوف على الأسباب التي سببت ذلك الانهيار، وكذلك اتخاذ كافة الإجراءات لصيانته.
ونشر وزير التراث والسياحة العُماني، معالي سالم المحروقي، صوراً توضح مشاهداً من عملية الحماية والتدعيم لبيت العجائب.
وأكد معاليه في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على تويتر رصدتها الشبيبة أنه تم نقل المقتنيات السلطانية إلى موقع آمن كإجراء احترازي إلى حين الانتهاء من برنامج الترميم والتأهيل لبيت العجائب.