تحدث لدى النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث آلام في الثدي أحياناً، ولكن ألم الثدي أكثر شيوعاً لدى النساء الأصغر سناً اللاتي لم يصلن بعد لسن اليأس، وفي معظم الأحيان ، يشير ألم الثدي إلى حالة حميدة غير سرطانية، ونادراً ما يشير إلى سرطان الثدي.
ويختلف ألم ووخز في أحد الثديين أو كلاهما، في الشدة، ويحدث فقط بضعة أيام في الشهر قبل يومين إلى ثلاثة أيام قبل موعد الدورة الشهرية.
في بعض الأحيان، لا يمكن تحديد السبب الدقيق لألم الثدي، وقد تشمل العوامل المساهمة واحداً أو أكثر مما يلي:
– الهرمونات التناسلية: يبدو أن آلام الثدي الدورية لها صلة قوية بالهرمونات ودورة الطمث، وغالباً ما ينقص ألم الثدي الدوري أو يختفي مع الحمل أو انقطاع الطمث.
– هيكل الثدي غالباً ما ينتج ألم الثدي غير الدوري عن التغيرات التي تحدث في قنوات الحليب أو غدد الحليب، فهذه التغيرات يمكن أن تؤدي إلى تطوير أكياس الثدي.
كما يمكن أن تؤدي جراحة الثدي السابقة أو غيرها من العوامل الموضعية للثدي إلى ألم في الثدي، كما أن آلام الثدي قد تبدأ أيضا خارج الثدي في الصدر أو العضلات أو المفاصل أو القلب، وتصل إلى الثدي.
– بعض الأدوية كعلاجات العقم ومضادات الأكتئاب.
يمكن لعض العلاجات المنزلية أن تساعد في التخفيف من ألم الثدي، وتشمل تلك العلاجات:
– استخدام الكمادات الساخنة أو الباردة على الثدي.
– ارتداء حمالة صدر طبية تدعم الثدي.
– ارتداء حمالة الصدر الرياضية أثناء ممارسة التماريين الرياضية.
– تجربة تمارين الاسترخاء والتي يمكن أن تساعد في السيطرة على ارتفاع مستويات القلق المرتبطة بألم شديد في الثدي.
– الحد من الكافيين أو التخلص منه هو تغيير غذائي تجده بعض النساء مفيدًا لتخفيف ألم الثدي.
– اتباع نظام غذائي قليل الدسم وتناول المزيد من الكربوهيدرات المعقدة ساعد بعض النساء اللواتي يعانين من آلام في الثدي.
– مسكنات الألم مثل عقار الاسيتامينوفين، أو الايبوبروفين تساعد في تخفيف آلام الثدي ولكن يجب استشارة الطبيب أولاً.