دفعت السلطات العراقية بقوات خاصة إلى بغداد، على خلفية هجمات استهدفت المنطقة الخضراء من أجل ضبط الأمن وفرض القانون فيما تعرض رتل تابع للتحالف الدولي بالعراق لهجوم بعبوة ناسفة هو الثالث خلال أسبوع في البلاد.
وأكدت لجنة برلمانية عراقية أنباء تحدثت عن إدخال قوات خاصة إلى بغداد، على خلفية هجمات استهدفت المنطقة الخضراء.
وقال رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان محمد رضا آل حيدر: “بغداد تحتاج إلى جيش يسيطر على أماكن مفتوحة تستخدم لاستهداف السفارات، التي يعد استهدافها خطاً أحمر حسب الأعراف الدولية”.
وأضاف: “هنالك حاجة إلى ضبط الأمن في بغداد لفرض القانون، لأن هنالك اغتيالات وتجاوزات على الأماكن العامة وعدم احترام الناس، وكذلك عدم احترام حتى شرطة المرور”.
وتابع: “تم إدخال فوجين من القوات الخاصة عقب الهجوم الذي استهدف المنطقة الخضراء بـ 8 صواريخ”.
وكشفت مصادر مطلعة، في وقت سابق، أن العمليات المشتركة حركت فوجين عسكريين من القوات الخاصة باتجاه بغداد عقب الهجوم الصاروخي الذي استهدف السفارة الأمريكية وقاعدة التوحيد العسكرية الثالثة، الواقعة ضمن المنطقة الرئاسية الخضراء والمحصنة أمنياً.
ومن جهة أخرى، تعرض رتل تابع للتحالف الدولي بالعراق لهجوم بعبوة ناسفة هو الثالث خلال أسبوع في البلاد.
وقال مصدر أمني، إن عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق الدولي في مدينة السماوة، انفجرت أثناء مرور رتل دعم لوجستي تابع للتحالف الدولي.