أوضح الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن هناك فارقاً بين المتغير الفيروسي الجديد والطفرة الفيروسية والسلالة الجديدة لفيروس كورونا، مشيراً إلى أن 26% من إصابات كورونا في بريطانيا منذ شهر سبتمبر، كانت من هذا المتغير، ولفت إلى ما حدث هناك ليس طفرة: “المتغير بيحصل كل أسبوعين مرة، لكن المهم هنا تأثيره على زيادة نسبة الانتشار والوفيات والإصابات والتأثير في اللقاحات المعلن عنها”.
وأضاف عبدالغفار، في تصريح إعلامي له أمس: “بريطانيا قالت إن هناك تغير جيني في شوكة الفيروس وهي الأداة التي يستخدمها في التشبث في الآلية، إذ تغيرت بروتيناته بواقع 10 بروتينات، وهذا التغيير يعني أن الفيروس على التشبث في الخلية والانقسام داخلها زادت”.
وتابع، أن التغير الجديد لم يثبت أنه تسبب في تغير أعراض الإصابة بالمرض وهو ما ينتج عنه أنه لم يثبت تسببه في زيادة أعداد الوفيات أيضاً، وبالتالي فإن التغيرات تحدث في مختلف الفيروسات على غرار ما حدث في الحصبة، كما لم يثبت أن اللقاحات ستعز عن التعامل مع هذا المتغير، ومع مرور الوقت قد يتحول إلى فيروس موسمي، لكننا من خلال أبحاثنا في مصر التي يجريها علماء متميزون للغاية كانت على المسح الجيني للفيروسات، ووجدنا حدوث 5 طفرات في شوكة فيروس كورونا و15 طفرة في البروتينات”.