أخيراً تنفس الملايين حول العالم الصعداء بعد بدء حملات التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، واستبشروا خيراً في الانتصار على الوباء.
إلا أن ظهور سلالة متحورة من الفيروس أكثر عدوى، لاسيما في بريطانيا وجنوب إفريقيا، ومن ثم في عدد آخر من البلدان، أحبط آمال الكثيرين.
لتعود منظمة الصحة العالمية التي لا تزال تدرس تحورات السلالة الجديدة، وتنشر بشائر الخير من جديد وتؤكد أنه رغم الصعاب التي ظهرت، هناك بوادر للانتصار على كورونا خلال هذا العام، معددة شرطين لذلك، الالتزام بالنظافة والسلامة.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة، مارغريت هاريس، في تصريح لـشبكة “بي بي سي” البريطانية أمس السبت: من المهم الحفاظ على معدلات منخفضة للعدوى أثناء عملية التطعيم، لكن هذا يعتمد على سلوك الناس، والإحساس بالمسؤولية تجاه خطر الفيروس”.
كما أكدت أن “اللقاح لا يكون فعالاً إلا إذا انخفضت معدلات العدوى، وعندها نستطيع أن نقول إن الإنسان قد انتصر على الوباء”.
وأوضحت أنه على كافة الناس التحلي بالمسؤولية والالتزام بمعايير غسل اليدين وتعقيمهما، والتباعد.