تعرف الأورام بأنه نمو غير طبيعي للخلايا ولها درجات من الخطورة ، ومن أنواع الأورام التي من الممكن أن تصيب الجسم ورم المخ، تصيب الأشخاص في أي عمر، ولكنها أكثر شيوعاً عند كبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 85 و89 عاماً، وبعضها الآخر أكثر شيوعاً عند الأطفال.
وتنمو أورام الدرجة الأولى والثانية بشكل أبطأ ويقل احتمال نموها مرة أخرى بعد العلاج لأنها في الغالب غير سرطانية.
أما أورام الدرجة الثالثة والرابعة فتعد أكثر خطورة لأنها سرطانية، وأكثر عرضة للانتشار والعودة، وغالباً ما تكون 50% من أورام المخ سرطانية.
هناك العديد من عوامل الخطر التي تزيد فرص الإصابة بورم في المخ، وعلى سبيل المثال، كان التعرض للإشعاع قد سبب نحو 2٪ من أورام المخ.
كذلك يمكن أن يؤدي التاريخ العائلي والحالات الوراثية مثل التصلب الحدبي ومتلازمة تيرنر، إلى زيادة المخاطر.
هذا ويمكن أن معرفة ما إذا كان الشخص مصاب بورم في الدماغ من خلال مجموعة أعراض تختلف باختلاف الجزء المصاب منه، ولكن الأعراض الشائعة تشمل:
– الصداع، والنوبات.
– استمرار الشعور بالغثيان والمرض والنعاس.
– التغيرات العقلية أو السلوكية، مثل مشاكل الذاكرة أو التغيرات في الشخصية.
– ضعف أو شلل تدريجي في جانب واحد من الجسم.
– مشاكل في الرؤية أو الكلام.
وتظهر الأعراض في بعض الأحيان ببطء شديد ولن تلاحظها في البداية.
وينبغي البحث عن تغييرات طفيفة في الصحة، مثل المعاناة من نوع مختلف من الصداع عن الذي تعانيه عادة، وعلى سبيل المثال، ربما يكون الصداع في جانب واحد فقط أو يختلف الألم قليلاً.
وإذا لم يتمكن طبيبك من تحديد السبب الأكثر احتمالية مثل الصداع النصفي، فقد تُحال إلى طبيب أعصاب لإجراء الاختبارات والمسح الضوئي.